في إطار رسالته التوعوية والتزامه بنشر الثقافة الصحية في المجتمع، يشارك المستشفى الأوروبي الحديث العالم في إحياء اليوم العالمي للكلى والذي يصادف 13 مارس 2025م، تحت شعار: "كليتاك كنز لا يُعوّض… حافظ عليهما قبل فوات الأوان!"
رغم صغر حجم الكلى، التي لا تتعدى حجم قبضة اليد، إلا أن دورها في جسم الإنسان عظيم ومحوري. فهي تعمل كـ"محطة تنقية" تعمل دون كلل أو توقف، لتنقية الجسم من السموم، والحفاظ على توازن السوائل والأملاح، وتنظيم ضغط الدم، إلى جانب دعم وظائف القلب والأعصاب.
وفي ضوء ذلك، يؤكد المستشفى الأوروبي الحديث أن الحفاظ على صحة الكلى يجب أن يكون أولوية لكل فرد، خاصة مع الأرقام المقلقة التي تشير إلى أن واحد من كل عشرة أشخاص حول العالم يعاني من أمراض الكلى دون أن يعلم بذلك. الأخطر من ذلك أن 80% من حالات الفشل الكلوي يمكن الوقاية منها إذا تم اكتشافها مبكرًا والالتزام بأسلوب حياة صحي.
في هذا اليوم المهم، يجدد المستشفى الأوروبي الحديث التزامه بتوفير أحدث خدمات التشخيص والعلاج والمتابعة الدقيقة لأمراض الكلى والمسالك البولية، من خلال عياداته التخصصية والاستشارية التي تم افتتاحها حديثًا لتقديم رعاية شاملة طيلة أيام الأسبوع، وبتواجد طواقم طبية متخصصة من الجنسين لتلبية احتياجات جميع المرضى.
كما يدعو المستشفى جميع أفراد المجتمع إلى إجراء الفحوصات الدورية لوظائف الكلى، خصوصًا لمن تجاوزوا سن الأربعين أو لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
التقليل من تناول الأملاح والأطعمة المصنعة.
تجنب الإفراط في استخدام المسكنات بدون استشارة طبية.
ضبط مستوى السكر وضغط الدم بانتظام.
الإقلاع عن التدخين فورًا.
يشدد المستشفى الأوروبي الحديث على أن أمراض الكلى غالبًا ما تتطور بصمت دون أعراض واضحة، مما يجعل الوقاية والفحص المبكر هما خط الدفاع الأول ضد هذه الأمراض الصامتة.
من هنا، يتبنى المستشفى الأوروبي الحديث شعار:
"عناية واهتمام… لأن صحتكم أمانة."
ويدعو الجميع في هذه المناسبة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية الكلى وضرورة الحفاظ عليها لضمان جودة حياة أفضل.