المستشفى الاوروبي الحديث يحتفل بيوم التمريض العالمي

المستشفى الأوروبي الحديث يحتفي بيوم التمريض العالمي: تقدير لملائكة الرحمة وصناع الأمل

في الثاني عشر من مايو من كل عام، يقف العالم احترامًا وتقديرًا لأولئك الذين يزرعون الأمل في أصعب اللحظات، ويقدمون العناية والرعاية بروح خالصة وتفانٍ لا يعرف الحدود. وبهذه المناسبة الإنسانية العظيمة، احتفى المستشفى الأوروبي الحديث بيوم التمريض العالمي، مقدمًا أسمى عبارات الشكر والعرفان لجميع الممرضين والممرضات، داخل المستشفى وفي كل ربوع اليمن والعالم.

يؤمن المستشفى الأوروبي الحديث أن التمريض ليس مجرد مهنة، بل رسالة حياة، تتجسد فيها أسمى معاني الإنسانية والرحمة والعطاء. فالممرضون والممرضات هم الجنود المجهولون الذين يقفون في الصفوف الأمامية إلى جانب الأطباء، يخففون الألم، ويقدمون الدعم الجسدي والنفسي للمرضى، ويضفون على بيئة المستشفى لمسة من الدفء والاهتمام.

وفي كلمته بهذه المناسبة، عبّر المستشفى عن فخره وامتنانه الكبير لفريق التمريض الذي يمثل الركيزة الأساسية في تقديم الرعاية الصحية اليومية. فقد أثبتوا على مدار الأيام أنهم أهل للثقة والمسؤولية، سواء في الظروف الاعتيادية أو في أصعب الأوقات والأزمات الصحية.

وأكد المستشفى أن التمريض هو نبض الرعاية الصحية، وأن أي نجاح طبي لا يكتمل إلا بجهودهم. فهم الذين يقضون الساعات الطويلة بجانب المرضى، يتابعون تفاصيل حالتهم، يقدمون الدواء، يرسمون الابتسامة، ويبثون الطمأنينة في قلوبهم. هم الأيدي البيضاء التي تزرع الشفاء، وتمد الجسور بين الألم والراحة، بين الخوف والاطمئنان.

ولم يغفل المستشفى أن يشمل في شكره كل الممرضين والممرضات في مختلف المرافق الصحية على مستوى اليمن والعالم، مؤكدًا أن هذه المهنة النبيلة تتجاوز حدود المكان والزمان، فهي رسالة إنسانية تصل لكل بيت ولكل مريض في كل زاوية من زوايا الأرض.

وفي ختام الاحتفال، جدد المستشفى الأوروبي الحديث التزامه بالوقوف إلى جانب ملائكة الرحمة، وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة تحفزهم على الإبداع والعطاء المستمر. كما دعا إلى تعزيز ثقافة التقدير والدعم لهذه الفئة التي تستحق أن نقف لها إجلالًا كل يوم، لا فقط في يوم التمريض العالمي.

كل عام وكل ممرض وممرضة بألف خير وصحة وعافية، فبكم تستمر الحياة، وبعطائكم تتجدد الأمل.